كروان حزين مشرف عام
55647
البلد : العمر : 34 تاريخ التسجيل : 08/05/2010 المشاركات : 1366 الجنس : SMS : The LOvER AnD The BeLOvED
الحبــــــــــــــــيب والحبيبة
| موضوع: عنْدَمَا قُلْتُ احِبُكْ الأحد يوليو 11, 2010 11:17 am | |
| ابْقَ بِ قُرْبِي ... كُنْ ملاذاً تُعشِّشُ فِيه عصَافِيرُ قَلْبِي دَعْنِي أرِيحُ آلَامَ أيّامِي بِ دونِكَ عَلى صدْرِ الزّمَانِ و أبْكِي عَبَراتِ أمْنيّاتِيَّ الّتِي انْكَسَرَتْ يوْمَ لَم تَكُن ، ليْتَكَ تدْرِكُ مَن أنْتَ فِي حَيَاتِي، ليْتَكَ تُدْرِكُ كَم مِنَ الأحْزَانِ كَانَ عَليَّ أن أتجّرَعَ يَوماً كَم مِنَ الأحْلامِ كَان عليَّ أَنْ أبْتِرَهَا كَم مِن الدّمُوعِ كانَ عليَّ أَن أكْبَحَهَا كَم مِنَ المشاعِرَ كانَ عليَّ أَن أقتُلهَا على مذْبَحِ القَدَر، و لَكِن ... عنْدَمَاوُجِدْتَ أنْت عنْدَمَاتقَّرَر أن أكُونَ بِ خيْر، عنْدَمَا كُتِبَ لِ رُوحِي خلاصٌ مِن ألَمِ تسرْبَلَ بِ أيَامِي، كُنْتَ أنْت المكَانَ الذِّي تَلوذُ إليْهِ أمنياتِي أنتَ الحُلُمَ الذِّي يزيدُنِي قُدرَةً عَلى السّيْرِ فوْقُ دروبٍ مِن رَمَادِ ما اعتقدْتُ أنَهُ تبقّىَ مِنّي أنتَ البْسمَةُ الخَجولَةُ عَلى وجْهِ الشّمْس العيْنُ الرؤوفَةُ عَلى صَفحَةِ القَمَر، وحدَكَ تجْعَلُ لِ الاحْلامِ مُوسِيقَى ... و لِ حياتِي بِكَ معْنَى تجْعَلُ تغْرِيدَ الطّيورِ أشواقاً، و حفِيفَ الأشْجارِ ألحاناً ... أنتَ كَ أغنيَاتِ السَمَاءِ، كَ رقصاتِ النّجومِ عَلى صدْرِ القَمَر، كَ امْتِزاجِ الرّحِيقِ بِ عَبَقِ الزَّهْر، ربَاهْ ليْتَك ترَى فِي عيْنيْكَ الذْهبيَّتيْنِ ما أرَى و تنْظُرَ إلَى حنانِكَ بِ رُوحِي أنَا، وَ تلمَسَ أنامِلَكَ كَمَا أفعَل، و تحِسَ بِ الدفئِ الذِّي تمُدُّه إليَّ كَمَا أفعَل، ليْتَنِي أمْنَحُ ذلِكَ الحَنانَ الساكِنَ فِيك عيْناً و شُعوراً، لِ تدرِكَ أنّنِي عنْدَما قلتُ أحبُكَ عنيْتُهَا مِن صميمِ قَلْبِي مِن عُمقِ وَجَعِي الذِّي وحدَكَ أجهضْتَهُ مِنِّي ... مِن كُلِ الأحلامِ و الأحْزانِ، و النّظراتِ و العَبراتِ، لِ تُدرِكَ أنّكَ وحدَكَ عنْدَمَا قلتُ احبُكَ ... عنيْتُهَا مِن عُمْقِ ذَاتِي، مِن أنَا | |
|
TOOM ملك المنتدى
62044
البلد : العمر : 42 تاريخ التسجيل : 05/01/2010 المشاركات : 1518 الجنس : SMS :
| موضوع: رد: عنْدَمَا قُلْتُ احِبُكْ الأحد يوليو 11, 2010 11:24 am | |
| - كروان حزين كتب:
ابْقَ بِ قُرْبِي ... كُنْ ملاذاً تُعشِّشُ فِيه عصَافِيرُ قَلْبِي دَعْنِي أرِيحُ آلَامَ أيّامِي بِ دونِكَ عَلى صدْرِ الزّمَانِ و أبْكِي عَبَراتِ أمْنيّاتِيَّ الّتِي انْكَسَرَتْ يوْمَ لَم تَكُن ، ليْتَكَ تدْرِكُ مَن أنْتَ فِي حَيَاتِي، ليْتَكَ تُدْرِكُ كَم مِنَ الأحْزَانِ كَانَ عَليَّ أن أتجّرَعَ يَوماً كَم مِنَ الأحْلامِ كَان عليَّ أَنْ أبْتِرَهَا كَم مِن الدّمُوعِ كانَ عليَّ أَن أكْبَحَهَا كَم مِنَ المشاعِرَ كانَ عليَّ أَن أقتُلهَا على مذْبَحِ القَدَر، و لَكِن ... عنْدَمَاوُجِدْتَ أنْت عنْدَمَاتقَّرَر أن أكُونَ بِ خيْر،
عنْدَمَا كُتِبَ لِ رُوحِي خلاصٌ مِن ألَمِ تسرْبَلَ بِ أيَامِي، كُنْتَ أنْت المكَانَ الذِّي تَلوذُ إليْهِ أمنياتِي أنتَ الحُلُمَ الذِّي يزيدُنِي قُدرَةً عَلى السّيْرِ فوْقُ دروبٍ مِن رَمَادِ ما اعتقدْتُ أنَهُ تبقّىَ مِنّي أنتَ البْسمَةُ الخَجولَةُ عَلى وجْهِ الشّمْس العيْنُ الرؤوفَةُ عَلى صَفحَةِ القَمَر، وحدَكَ تجْعَلُ لِ الاحْلامِ مُوسِيقَى ... و لِ حياتِي بِكَ معْنَى تجْعَلُ تغْرِيدَ الطّيورِ أشواقاً، و حفِيفَ الأشْجارِ ألحاناً ... أنتَ كَ أغنيَاتِ السَمَاءِ، كَ رقصاتِ النّجومِ عَلى صدْرِ القَمَر، كَ امْتِزاجِ الرّحِيقِ بِ عَبَقِ الزَّهْر، ربَاهْ ليْتَك ترَى فِي عيْنيْكَ الذْهبيَّتيْنِ ما أرَى و تنْظُرَ إلَى حنانِكَ بِ رُوحِي أنَا، وَ تلمَسَ أنامِلَكَ كَمَا أفعَل، و تحِسَ بِ الدفئِ الذِّي تمُدُّه إليَّ كَمَا أفعَل، ليْتَنِي أمْنَحُ ذلِكَ الحَنانَ الساكِنَ فِيك عيْناً و شُعوراً، لِ تدرِكَ أنّنِي عنْدَما قلتُ أحبُكَ عنيْتُهَا مِن صميمِ قَلْبِي مِن عُمقِ وَجَعِي الذِّي وحدَكَ أجهضْتَهُ مِنِّي ... مِن كُلِ الأحلامِ و الأحْزانِ، و النّظراتِ و العَبراتِ، لِ تُدرِكَ أنّكَ وحدَكَ عنْدَمَا قلتُ احبُكَ ... عنيْتُهَا مِن عُمْقِ ذَاتِي، مِن أنَا
مشكور اخى على الموضوع | |
|