هل الحب له علاقة بالقلب وله علاقة بالعقل تعالوا نشوف
من المعلوم أن كلنا يحب, سواء كان هذا الحب لشخص, وسواء كان هذا الشخص أبا أم أما أم ابنا أم أخا أم صديقا أم زوجا..الخ.
وسواء كان هذا الحب لشيء معين في حياته, أو لهواية, أو حتى لفكر أو ثقافة معينة.
ومن المعلوم – أو على الأقل: المتداول- أن الحب له أمران يحركانه/ يوجهانه/ يحكمانه وهما: العقل/المنطق, والقلب/العاطفة.
فما دام الإنسان لا ينفك عن حبه لشيء معين, بل لأشياء كثيرة, وما دام أن العقل والقلب هما الموجهان لهذا الحب؛فالموضوع دا يفتح باب لمناقشات كتيرة في
حياتنا اليومية.
وهذه محاور النقاش, وياريت اللي عنده كلام ويقدر يفيدنا في االموضوع دا يكتبه ويكمل النقص:
أولا: ما المقصود بالعقل والقلب في هذا المجال؟
ثانيا: ابتداء الحب, هل يكون عن طريق العقل أم القلب أم كليهما, وكيف يكون ذلك؟
ثالثا: هل الصواب أن يكون العقل هو المسيطر في علاقة حب, أم القلب, أم كليهما, ولماذا؟
ثالثا: متى يقال: إن هذه العلاقة غلب عليها العقل أو القلب, أو ما مظاهر/آثار غلبة أحد الأمرين على الآخر في علاقة حب ما؟
رابعا: ما هي "الخلطة السرية" بين العقل والقلب لكي تكون علاقة الحب - كما سبق- صحيحة سليمة, يسعد بها الإنسان ولا يشقى؟
أحب أن اقولكم انه مش لازم الآلتزام بهذه المحاور, ولكن المقصود هو توضيح الخطوط العريضة لموضوع النقاش, فمن شاء أن يلتزم بهذه
المحاور بمزاجه, ومن أراد أن يتكلم كلاما عاما – طبعا ضمن إطار هذه المحاور- فله ذلك
ويارب نتناقش كلنا في الموضوع دا علشان نفهم اكتر في حياتنا