أخاف أن أحبك ...أخاف منك وعليك
لا أريدك ان تغضب مني
لا أريدك ان ترحل عني
لا أريدك ان تهجرني
ابق بجواري وعن نفسك حدثني
ابق كما أنت كما أراك لا تلمسني
ابق العالي بعيني ...الغالي بنظري ..واحترمني
لا اريد أن افقد حبك لي .ولا ان تفقدني
لكن الحب أمره بغير يدي ..لا أملك من الحب امري
أخاف عليك مني ....وأخاف منك على قلبي
أجل ربما لا تدرك أنك لي صعب المنال
بالرغم من انك حلال لكنك المحال
أنت بعيني شامج كالجبال
أنت بنظري نجم يتوهج بكل مقال
أنت بعيني شمس يحبها الكهل والأطفال..
اعذرني أن أسأت إلى احساسك
أن قتلت النبض بانفاسك
إن أحييت الصمت بكراسك
لكني والله اخاف عليك وأخاف على نفسي
أجل ربما تتعحب لما كل هذا الخوف ..؟؟ أخبرك
أنت طير مجروح ....ترفرف منك الروح
تحاول ان تجد صدراً ترتمي بحنانه وبألمك له يبوح
تحاول ان تجد من يشفي ما بداخلك من جروح
وأنا أخاف إن تجد بيّ ما عنه تبحث
فأحبك وتحبني
أعطيك وتعطيني
أقويك وتقويني
أداويك وتشفيني
أسقيك وترويني
وفجأة .....في وقت شوقي وحنيني
وعند حاجتي لك.. تتأكد
أني لا أعني لك شيئاً فتتركني لحيرتي أتنهد
تتركني بعد ما شفيت جراحك وجرحي أنا يزداد ويتجدد
وأيضاً أخاف أن أتركك في عز حاجتك لي وابتعد
أخاف أن أحطم فؤادك الجريح ..أن أهدم بداخلك ما بنيت
أخاف أن أنسحب من حياتك فجأة فأجدك بغير انفاسِ بقيت
ولكني أيضاُ أخاف..وهذا أكبر مخاوفي ..أجل أخاف
أن أعطيك من الحنان ما اليه تحتاج
أن ارويك وأسقيك ...حتى لجروحك أشفيك
وحين أتأكد أن جرحك يلتئم ..وأن ألمك يزول
أبدأ أنا بهدوء بالانسحاب كشمس الأفول
أحاول أن أترك لك حياتك لتحياها بقلبك بلا ذهول
وفجأة ....أجد نفسي ..بين ذراعيك أسير مقتول
أجد نفسي بين انفاسك أتجول بين الحقول
أخاف أن أحبك ...وحينها تصبح ارادتي في خمول
تصبح حياتي أضعف...يصبح قلبي الحاكم على العقول
أخاف أن أحبك .......وأنت تبتعد وحينها يحدث اللا معقول
أخاف أن تلعب الايام على أوتاري ....فتعزف لحناً بأفكاري
لأجد نفسي خارج مداري...معك وأنت بعيد ...
وبيننا أسوار وأسوار ِ
لذا لا ادري والله ماذا أفعل.......أبتعد ..أم أتركك تبتعد
وكلاهما دمار لكلانا ........أم اترك الأيام تحدد منتهانا
أم ماذا أفعل ......دلني ........قبل أن تقتل الحيرة صبانا