أكد حمادة صدقي المدرب المساعد لمنتخب مصر أن حالة اللاعبين المصابين بالأنفلونزا في تحسن مستمر وأن الفرص كبيرة لشفائهم قبل لقاء موزمبيق المقبل.
وضربت الأنفلونزا عددا من اللاعبين الأساسيين على رأسهم حسام غالي وحسني عبد ربه ووائل جمعة الذين خاضوا لقاء نيجيريا وهم مرضى.
وأبعدت الأنفلونزا أيضا عبد الظاهر السقا عن اللقاء فيما أصيب عماد متعب بالمرض نفسه أيضا ولكن بعد اللقاء.
وأوضح صدقي لـ عابر سبيل :ـ عقب محاضرة الفريق ظهر الخميس أن الجهاز تناول مع لاعبيه الأخطاء التي وقع فيها الفريق في لقاء نيجيريا، وكيفية التغلب عليها قبل لقاء موزمبيق يوم السبت.
وأضاف أن الجهاز تناول بعض الأمور المتعلقة بموزمبيق ولكنه أرجأ الحديث عن الفريق المنافس بالتفصيل إلى محاضرة الجمعة.
ويخوض الفراعنة مرانهم اليوم في الثامنة والنصف مساء، وهو نفس موعد المباراة، بعدما أدوا تدريب خفيف يوم الأربعاء.
ويشهد المران بدء تطبيق أسلوب اللعب المتوقع اللجوء إليه أمام موزمبيق، مع وضع ملامح التشكيل الأساسي لهذا اللقاء.
معنويات مرتفعة
وشدد صدقي على أن الفوز على نيجيريا بثلاثية في الافتتاح كان له أكبر الأثر في رفع الروح المعنوية للاعبين، ووضعهم في أجواء المنافسة على اللقب.
وقال: "بدأنا معسكر الإعداد لكأس الأمم الإفريقية واللاعبين في أسوأ حالاتهم النفسية بعد الفشل في بلوغ كأس العالم، ولكنهم تخلصوا من هذا الأحساس الآن بعد العرض والنتيجة في المبارة الماضية".
واختص صدقي لاعب الارتكاز حسني عبد ربه بالذكر، مؤكدا أن الجهاز يعقد معه جلسات نفسية لتجهيزه كي يستعيد مستواه المعروف قبل اللقاء المقبل.
ولم يظهر عبد ربه أو غالي بشكل طيب في اللقاء الأول أمام نيجيريا، وبدا عليهما التأثر بالأنفلونزا، ما أجبر حسن شحاتة على تغييرهما في الشوط الثاني.
وأكد صدقي أن اللاعبين يتحلون بمستوى رفيع من التركيز يظهر في التزامهم بالبرنامج الموضوع للتغذية والتدريبات، والخلود مبكرا إلى النوم من أجل الاستيقاظ في ميعاد مبكر أيضا.
وتتصدر مصر المجموعة الثالثة برصيد ثلاث نقاط فيما تحل كل من موزمبيق وبنين في المركزين الثاني والثالث بنقطة، وتقبع نيجيريا في المركز الأخير بلا نقاط.
وتضمن مصر بلوغ دور الثمانية في حال الفوز في اللقاء المقبل، بغض النظر عن نتيجة بنين مع نيجيريا، أو مباراتي الجولة الأخيرة.